عائلات 'مقربة' من النظام السوري السابق تفرُّ إلى لبنان

أكدت جهات رسمية لبنانية أن اتصالات رفيعة المستوى جرت بين مسؤولين لبنانيين، (سياسيون وأمنيون)، انتهت في الساعات الأخيرة، وخلصت إلى السماح بإدخال عائلات سورية إلى لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان.

وأكثر السوريين القادمين إلى لبنان هم من العائلات المقربة من النظام السابق ويخشون من تعرضهم لاعتداءات في أماكن سكنهم في دمشق ومناطق سورية أخرى، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأرسل مسؤولون وضباط في النظام السوري السابق عائلاتهم إلى مناطق لبنانية عدة،

وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، السوريين الذين لجأوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط الرئيس الأسد وحكمه.

وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".

وتابع ميقاتي الذي تحدّث بالإنقليزية: "إن الضغط كبير جدا على مواردنا، ما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".

وعدد سكان لبنان وفق السلطات 5,8 مليون نسمة، والبلد يستضيف راهنا نحو مليوني سوري، فيما هناك أكثر من 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، والرقم هو الأكبر عالميا نسبة لعدد السكان.

(العربية)